سعر زراعة عدسات ICL في مصر أمر قد يشغل البعض ممن يعانون من حالات قصر النظر الشديد أو الاستجماتيزم، كحل طبي مثالي لتصحيح عيوب الإبصار بدلًا من عمليات الليزك المعتادة، وخاصة بعد تأكدهم من ملاءمة هذا الخيار العلاجي لحالتهم، ويبقى السؤال الأهم لديهم من أجل متابعة هذا الإجراء: كم سعر زراعة عدسات ICL؟

الحقيقي أنه لا يمكن تحديد رقم دقيق ينطبق على الجميع، إذ تختلف تكلفة هذه العملية باختلاف بعض العوامل المتغيرة من حالة لأخرى. فكل حالة طبية لها ظروفها الخاصة، وكذلك نوع العدسة المستخدمة يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد التكلفة، مثلًا هل هي لعلاج قصر النظر فقط، أم للاستجماتيزم أيضًا؟ أضف إلى ذلك بلد منشأ العدسة، فبعض الأنواع تأتي من شركات عالمية ذات جودة عالية وسعر مرتفع نسبيًا.

ولا يمكن تجاهل أهمية الطبيب المختص، فخبرة الجراح وكفاءته، إلى جانب المركز الطبي أو المستشفى الذي تجرى فيه العملية، جميعها عناصر تؤثر بشكل مباشر في تحديد التكلفة النهائية، وتنعكس في الوقت ذاته على مستوى الرعاية الطبية وسرعة التعافي بعد الجراحة.

ما هو سعر زراعة عدسات ICL في مصر؟

وبشكل تقريبي يبدأ سعر زراعة عدسة ICL في مصر من حوالي 40,000 جنيه مصري للعين الواحدة، وقد تزيد هذه التكلفة حسب العوامل السالف ذكرها، بما في ذلك نوع العدسة والتقنيات المستخدمة خلال الجراحة.

من هو افضل دكتور زراعة عدسات ICL في مصر؟

يُعد الأستاذ الدكتور محمد عمر يوسف واحدًا من أبرز الأسماء في هذا المجال، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق في مصر والشرق الأوسط، فهو يتمتع بخبرة تزيد عن 21 عامًا في جراحات العيون، وهو أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة عين شمس، وزميل الكلية الملكية للجراحين في جلاسكو (FRCS, UK).

يُعرف الدكتور محمد بتميزه في إجراء عمليات زراعة عدسات ICL، حيث يستخدم أحدث التقنيات والمعدات الطبية لتقديم أفضل النتائج للمرضى، كما حصل على جائزة أفضل جراح عيون على مستوى العالم من مؤتمر ASCRS في سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2015.

يتميزالاستاذ الدكتور محمد عمر يوسف ايضًا بانتمائه إلى مجموعة من أرقى الهيئات والجمعيات الطبية العالمية، فهو:

  • عضو الأكاديمية الأمريكية لجراحي العيون (AAO).
  • عضو بالجمعية الأمريكية لجراحات المياه البيضاء وتصحيح عيوب الإبصار (ASCRS).
  • عضو بالجمعية الأوروبية لجراحات المياه البيضاء وتصحيح الإبصار (ESCRS).
  • زميل الكلية الملكية البريطانية لطب وجراحات العيون (FRCS).
  • وزميل المجلس العالمي لجراحة وطب العيون (ICO).

على أي أساس يتم تحديد تكلفة عملية زراعة عدسات ICL في مصر؟

تتفاوت تكلفة عملية زراعة عدسات ICL في مصر بشكل كبير من مركز لآخر ومن مريض لآخر، ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل المشتركة التي تحدد القيمة النهائية للعملية. ولكن من المهم أن يدرك المريض أن السعر لا يعتمد فقط على العدسة نفسها، بل على منظومة متكاملة من التفاصيل الطبية والتقنية التي تؤثر على التجربة بأكملها.

أولًا: نوع العدسة المستخدمة
يختلف سعر عدسات ICL من حيث الشركة المصنعة، والبلد التي تنتمي إليها، وكذلك التقنية التي تم تصنيعها بها. فمثلًا، العدسات الأمريكية أو الأوروبية تكون عادة أغلى من العدسات المصنعة في دول أخرى.

ثانيًا: هل هي ICL أم Toric ICL؟
العدسة العادية (ICL) أقل تكلفة نسبيًا من العدسة Toric ICL، التي تصحّح الاستجماتيزم بالإضافة إلى قصر النظر، نظرًا لتصميمها الأكثر تعقيدًا ودقتها العالية.

ثالثًا: خبرة الطبيب وسمعته
عادة ما تكون الجراحة على يد طبيب صاحب مهارة عالية وخبرة واسعة في هذا النوع من العمليات تكلفتها أعلى، خصوصًا من يملك درجة علمية عالية والعديد من العضويات الدولية والزمالات العالمية، وذلك لأنه يضمن مستوى أمان أعلى ونتائج بصرية ممتازة.

رابعًا: التجهيزات والتقنيات بالمركز الطبي
تقدم المراكز التي تستخدم أحدث الأجهزة في الفحوصات، والتحضير، والعمليات تجربة أكثر تطورًا من غيرها، وهو ما ينعكس بالضرورة على السعر، لأنها توفر بيئة أكثر أمانًا ودقة في الزراعة.

خامسًا: الخدمات المصاحبة للعملية
من أول الفحوصات قبل الجراحية، إلى المتابعات ما بعد العملية، والقطرات العلاجية، كل هذه التفاصيل تدخل ضمن حساب التكلفة الكلية، وقد تختلف من مكان لآخر.

سادسًا: هل الجراحة لعين واحدة أم العينين؟
من البديهي أن زراعة العدسة لكلتا العينين سيكون أغلى من إجرائها لعين واحدة، لكن بعض المراكز تقدّم باقات سعرية مخفضة عند إجراء الجراحة لكلتا العينين في نفس التوقيت.

في العموم يمكن القول إن سعر زراعة عدسات ICL في مصر ليست رقمًا ثابتًا، بل نتيجة طبيعية لمجموعة متشابكة من العوامل الطبية والتقنية. ولضمان أفضل نتيجة ممكنة، يُفضل دائمًا التركيز على جودة العدسة وخبرة الطبيب بدلًا من البحث عن الخيار الأرخص فقط لأمان وسلامة المريض.

احجز موعدك الآن مع الاستاذ الدكتور محمد عمر يوسف لإجراء فحص شامل ودقيق، والتعرف على مدى ملاءمتك لعملية زراعة العدسات واختيار النوع الأنسب لحالتك

كيف تتم عملية زراعة العدسات ICL داخل العين؟

تُعد عملية زراعة عدسات (ICL (Implantable Collamer Lens من الإجراءات الدقيقة والفعّالة التي تهدف إلى تصحيح عيوب الإبصار، مثل قصر النظر أو الاستجماتيزم، دون الحاجة إلى إزالة العدسة الطبيعية للعين. ويتم إجراء هذه العملية تحت تأثير التخدير الموضعي في أغلب الحالات، ولا تستغرق سوى 10 إلى 15 دقيقة لكل عين.

أما الخطوات الجراحية فتتم على النحو التالي:

  1. أولًا: يقوم الطبيب بتوسيع حدقة العين باستخدام قطرات طبية خاصة.
  2. ثانيًا: يُحدث شقًا صغيرًا جدًا في القرنية لا يتجاوز بضعة مليمترات، باستخدام أدوات دقيقة أو بتقنية الليزر.
  3. ثالثًا: يتم ادخال عدسة ICL وهي مطوية بدقة من خلال هذا الشق الصغير.
  4. رابعًا: توضع العدسة بعناية بين القزحية والعدسة الطبيعية، دون التأثير على تركيبة العين الأصلية.
  5. خامسًا: تُفتح العدسة تلقائيًا وتستقر في مكانها المخصص داخل العين، دون الحاجة إلى غرز جراحية.

بمجرد أن تستقر العدسة في موضعها الصحيح، فإنها تبدأ في أداء وظيفتها مباشرة، دون أن يشعر المريض بوجودها، حيث تُصنع من مادة الكولامير الحيوية المتوافقة تمامًا مع أنسجة العين، ما يقلل من فرص حدوث التهابات أو رفض العدسة.

بعد الانتهاء من الخطوات، يُبقي الطبيب المريض تحت الملاحظة لفترة وجيزة، ثم يُسمح له بمغادرة المركز الطبي في نفس اليوم. يتلقى المريض تعليمات واضحة بشأن استخدام القطرات العلاجية، ومواعيد المتابعة، وكيفية العناية بالعين خلال فترة التعافي.

بهذا الشكل تجمع عملية زراعة عدسات ICL بين الدقة، والسرعة، والأمان، وتوفر حلاً مثاليًا لمن يعانون من مشكلات الإبصار التي لا يمكن علاجها بالليزك أو النظارات.

متى تتحسن الرؤية بعد عملية زراعة عدسة ICL؟

غالبًا ما تتحسّن الرؤية بعد عملية زراعة عدسة ICL بشكل سريع ومُرضي للخاضعين لتلك الجراحة. فالكثير من المرضى يلاحظون فرقًا واضحًا في جودة الإبصار خلال أول 24 إلى 48 ساعة فقط بعد العملية، وقد يتمكّن البعض من الرؤية بوضوح حتى قبل مرور هذا الوقت.

ومع ذلك تختلف سرعة التحسّن من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، منها:

  1. استجابة العين للعدسة الجديدة.
  2. مدى قصر النظر أو الاستجماتيزم قبل العملية.
  3. مدى الالتزام بالتعليمات الطبية بعد الجراحة.
  4. عدم وجود أي التهابات أو مضاعفات.

ولكن بشكل عام يمكن القول إن أغلب المرضى يصلون إلى أفضل وضوح للرؤية خلال أسبوع إلى أسبوعين تقريبًا بعد العملية، ويستمر التحسّن التدريجي خلال الشهر الأول، خصوصًا مع متابعة الطبيب والالتزام بالعلاج الموصوف.

الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص قد يشعرون بتشويش بسيط أو وهج حول الأضواء في الأيام الأولى، لكنه أمر طبيعي ويزول تدريجيًا مع تكيف العين على العدسة الجديدة.

ما هو الفرق بين ICL و Toric ICL؟

بينما تُستخدم عدسة ICL العادية لتصحيح قِصر النظر، ظهر نوع آخر يُعرف باسم Toric ICL لعلاج الحالات المصحوبة بالاستجماتيزم أيضًا. ولكن ما هو الفرق بين هذين النوعين؟ دعونا نوضّح ذلك بالتفصيل في المقارنة التالية:

أولًا: من حيث الوظيفة

  • ICL العادية: تصحح قصر النظر فقط.
  • Toric ICL: تصحح قصر النظر + الاستجماتيزم.

ثانيًا: من حيث التصميم

  • ICL العادية: عدسة كروية الشكل.
  • Toric ICL: عدسة تحتوي على مكوّن أسطواني خاص لتصحيح الانحراف.

ثالثًا: من حيث الملاءمة

  • ICL العادية: مناسبة لمن يعانون من قِصر نظر دون وجود استجماتيزم ملحوظ.
  • Toric ICL: مثالية لمن يعانون من قِصر نظر مصحوب بدرجات متفاوتة من الاستجماتيزم.

رابعًا: من حيث النتائج البصرية

  • ICL العادية: يحدث تحسّن ملحوظ في الرؤية، لكن قد يحتاج المريض إلى نظارات في حالة وجود استجماتيزم.
  • Toric ICL: تمنح رؤية أكثر وضوحًا وتوازنًا دون الحاجة إلى نظارات على الإطلاق.

يتضح من المقارنة السابقة أن الفرق بين ICL وToric ICL لا يتعلق بالشكل الخارجي فقط، بل بما تقدّمه كل عدسة من دقة في تصحيح العيوب البصرية، ولذلك يبقى قرار اختيار العدسة الأمثل معتمدًا على تقييم الطبيب لحالة العين، ودرجة العيوب الانكسارية التي يعاني منها المريض.

هل الليزك أو ICL أفضل لعلاج الاستجماتيزم؟

لابد عند المقارنة في البداية بين الليزك وعدسات ICL في علاج الاستجماتيزم من فهم أن كلا الطريقتين تهدفان إلى تصحيح انحراف القرنية، لكن كل تقنية تعمل بأسلوب مختلف تمامًا. فتقنية الليزك تعتمد على إعادة تشكيل سطح القرنية باستخدام الليزر، بينما تقنية ICL يتم خلالها إدخال عدسة صناعية دقيقة داخل العين، دون المساس بتركيبة العين الأصلية.

وفيما يلي مقارنة بين كلًا من الليزك وعدسات ICL في علاج الاستجماتيزم:

الليزك

  • فعّال جدًا في حالات الاستجماتيزم الخفيف إلى المتوسط.
  • يشترط خلاله أن يكون سمك القرنية كافيًا لتحمّل إزالة طبقة منها.
  • نتائجه سريعة ويُعتبر خيارًا ممتازًا لمن لديهم استجماتيزم بدون مشاكل أخرى بالعين.
  • لكنّه غير مناسب للقرنيات الضعيفة أو الرقيقة، وقد يتسبب في جفاف العين بعد الجراحة.

عدسات ICL و (Toric ICL)

  • مثالية للحالات التي تعاني من استجماتيزم متوسط إلى عالٍ، خاصة إذا كان مقرونًا بقصر نظر حاد.
  • لا تعتمد على تعديل شكل القرنية، بل تزرع عدسة داخل العين تصحّح الاستجماتيزم بشكل دائم.
  • لا تُحدث أي تغييرات في أنسجة القرنية، وبالتالي تناسب الأشخاص الذين لا يمكنهم إجراء عملية الليزك.
  • قابلة للإزالة أو التعديل في المستقبل، ما يجعلها خيارًا مرنًا على المدى البعيد.

والآن بعد أن تعرفت عن الفرق بين التقنيتين العلاجيتين، إذًا أيهما أفضل لعلاج الاستجماتيزم؟

الإجابة هنا تعتمد على تقييم الطبيب المختص، فكل عين لها ظروفها الخاصة، وأفضل إجراء يتم تحديده بعد إجراء فحوصات دقيقة للقرنية، وقياس درجات العيوب الانكسارية، وكذلك إجراء فحص شامل للعين، ولكن بشكل عام:

  • إذا كان الاستجماتيزم خفيف أو متوسط، والقرنية سليمة وسمكها كافٍ، فقد يكون الليزك خيارك المثالي.
  • أما إذا كان الاستجماتيزم عاليًا، أو عندك قصر نظر شديد، أو القرنية ضعيفة، فتكون عدسات Toric ICL هي الحل الأمثل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

footer-logo

المركز مجهز تجهيزا متميزا بأحدث وأدق الأجهزة اليابانية لإجراء فحص شامل ومنهجي للعين وبطريقة مريحة للمريض لتشخيص وتحديد جميع امراض العيون في دقائق معدودة.

معلومات التواصل

٦ شارع اسماعيل القباني متفرع من شارع الطيران المنطقه الأولي، مدينه نصر، القاهرة

+201025288880

info@dr-mohamedomar.com

تابعنا: