يرغب الكثير من المرضى في التخلص من النظّارات الطبيّة والعدسات الطبيّة التي عادة ما تؤثر على نمط حياتهم اليومي وتضعهم في مواقف حرجة على مدار اليوم، وخاصة في فترة الشتاء ومع نزول الأمطار. وأول ما يطرأ في ذهن هؤلاء هو الخضوع لإحدى عمليات الليزك لتصحيح النظر، وذلك لما لها من سُمعة كبيرة في تصحيح عيوب الإبصار دون الشعور بالألم أو الإصابة بمضاعفات..
ولكن في الحقيقة، قد لا تناسب عمليات الليزك بعض الأشخاص، وإذا ما أجريت لهم فستتسبب في مضاعفات لا يُحمد عقباها، أو على أقل تقدير لن يحصلوا على كفاءة الرؤية التي يرجونها من العملية.
في هذا المقال نتعرف على موانع عملية تصحيح النظر بالليزر، والبدائل المتاحة لهذا النوع من العمليات للتخلص من النظّارات الطبيّة.
ما هي موانع عملية تصحيح النظر بالليزر؟
يوضّح الدكتور محمد عمر يوسف أن موانع عملية تصحيح النظر تنقسم إلى نوعين، النوع الأول هي الموانع القاطعة التي لا تصلح معها عمليات الليزك إطلاقًا، ويُعدّ إجراؤها في هذه الحالة جريمة طبيّة، والنوع الثاني هي الموانع غير القاطعة، أي التي لا توفّر فيها العملية النتيجة المثالية للمريض.
موانع عمليات تصحيح النظر القاطعة :
لا تُجرى عملية تصحيح النظر بالليزر “مطلقًا” للحالات التالية:
- الأشخاص الذين تبيّن من خلال الفحوصات أن سُمك قرنيتهم ضعيف، وإن إجراء العملية لهم قد يتسبب في ترقق القرنية وإصابتهم فيما بعد بالقرنية المخروطية.
- الأشخاص المصابون بالفعل بمرض القرنية المخروطية، إذ تكون قرنيتهم ضعيفة للغاية، ولا يُمكن بحال من الأحوال أن يساهم الليزر في إصلاح عيوب البصر على مستوى هذه القرنية المريضة.
الموانع غير القاطعة لعملية تصحيح النظر
في حالات معيّنة قد يكون إجراء عملية الليزك خيارًا متاحًا للمريض بعد مناقشته وعمل الفحوصات اللازمة، ومن هذه الحالات:
- إصابة المريض بقصر النظر بدرجة كبيرة مع ضعف تحدّب القرنية، إذ لا تسمح هذه الحالة بالحصول على أعلى كفاءة للرؤية بعد العملية. فبالفعل تساهم في التخلص من النظّارة الطبية ولكن ربما يلاحظ المريض مشكلة في الرؤية الليلية أو في تباين الألوان بعد العملية.
- جفاف العين، إذ تؤدي عمليات الليزك إلى زيادة حدّة الجفاف بعد العملية. ولكن إذا تقبّل المريض ذلك وتمكّن من التعامل مع هذا الجفاف طوال الفترة التي تزداد فيها حدّته فحينها يُمكن إجراء العملية دون مشكلة، مع مراعاة اختيار
- الأشخاص المعرضين للإصابات المباشرة في العين، إذ إن القرنية تضعف بعد عمليات الليزك، وبالتالي لا تُجرى العملية لهؤلاء إلا إذا كانوا حريصين على حماية أعينهم بلبس واقي العين مثلا.
- إصابة المريض بقطع أو تمزقات في الشبكية، فلا يُمكن إجراء العملية لهؤلاء المرضى إلا بعد علاج هذه التمزقات عن طريق الليزر.
هذه هي أشهر موانع عملية تصحيح النظر بالليزر، وفيما يلي نبرز لكم واحدة من أهم البدائل لعمليات الليزك]v=xSw3yLkAas8″ align=”center”][vc_column_text]
زراعة العدسات، البديل الأمثل لعمليات الليزك
مع الحالات التي لا يُمكنها الخضوع لعملية الليزك يرشّح الطبيب إجراء عملية زراعة العدسات كواحدة من أهم طرق تصحيح النظر الحديثة.
في هذه العملية يقوم الطبيب زرع عدسة على العدسة الداخلية الموجودة في عين المريض، وأحيانًا قد تُزرع هذه العدسة بعد إزالة العدسة الأصلية (في حالة كان المريض كبيرًا في السن أو مصابًا بالمياه البيضاء).
تعمل هذه العدسات على تصحيح الرؤية في المسافات البعيدة فقط، وذلك في حالة زراعة العدسات أحادية البؤرة، أو تصحيح الرؤية في جميع المسافات، وذلك في حالة زراعة العدسات متعدد البؤر.
1 reply on “موانع عملية تصحيح النظر بالليزر”
انا عمري 34 سنة وعملت عملية ليزك قبل 16 سنة وقبل الليزك عمل لي الدكتور عملية تثبيت بالليزر لكن بعدها بفترة بدا نظري يضعف والان تقريبا عندي انحراف -4 وضعف شوية بس ماعرف كم علما انه لايوجد عندي مستندات بالعملية السابق ذكرها فهل ينفع اعمل عملية ليزك او فيمتو ليزك حاليا