علاج أمراض العيون الحرجة

إذا شعر المريض بألم مفاجئ في العين، وصاحب ذلك ظهور ألوان قوس قزح عند النظر إلى الأضواء، أو حدث نوع اضطراب في الرؤية، فإن ذلك يشير إلى ارتفاع ضغط العين.

وقد تتسبب هذه المشكلة في العمى إذا ما تم إهمال العلاج، ولم يسرع المريض في التوجه إلى الطبيب، والذي بدوره سوف يقوم بفحص المريض، وربما يقوم بوضع إحدى القطرات التي تعمل على خفض ضغط العين.

يتميز هذا المرض بأنه يحدث فجأة، وربما يصيب عينًا واحدة دون العين الأخرى. ويتسبب هذا المرض في انخفاض قوة الرؤية، واحمرار العين، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بألم في العين المصابة.

ويتطلب هذا المرض تدخلاً سريعًا من الطبيب قبل تعرض عدسة العين للإعتام، أو إلى العمى في بعض الحالات.

ويقوم الطبيب غالبًا بوضع قطرات موسعة للأوعية الدموية، وقطرات تحتوي على الستيرويدات لعلاج هذه المشكلة.

يتسبب هذا المرض في فقدان الرؤية بشكل مفاجئ، أو في فقدانها تدريجيًا عدة أيام، وغالبًا ما يكون هذا المرض غير مصحوب بألم في العين.

ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق حقن العين ببعض المواد، أو استخدام الليزر لعلاج المشكلة الموجودة في الشبكية.

إذا تعرضت العين لصدمة أو إصابة مباشرة سواءٌ كانت عن طريق اليد، أو بسبب وصول جسم معدني إلى العين، فإن ذلك يتطلب عدة إجراءات مهمة:

1. عدم الضغط على العين بأي شكل من الأشكال.
2. يتم تغطية العين بالشاش المعقم.
3. يحاول المصاب تجنب العطس أو الكحة.
4. لا يقوم المصاب بإنزال رأسه إلى أسفل، لئلا يرتفع ضغط العين.
5. الذهاب إلى جراح العيون بأسرع وقت ممكن.

يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي السريع لإصلاح التهتكات الموجودة في العين، واتخاذ التدابير والإجراءات التي تجنب المريض فقدان بصره.