ايهما افضل في حالات قصر النظر: زراعة العدسات ام الليزك

أيهما أفضل في حالات قصر النظر، زراعة العدسات أم الليزك؟

الخيار أفضل أم التفاح؟ الموز أفضل أم البرتقال؟ هذه النوعية من الأسئلة تشبه كثيرًا أسئلة بعض مرضى العيون حول أفضلية بعض العمليات مقارنة بأخرى، وذلك مثل عملية زراعة العدسات وعملية الليزك، فيسألون الأطباء عن كون إحدى هتين التقنيتين أفضل من الأخرى أم لا.

وفي الحقيقة جميع هذه التساؤلات فيها مُغالطة، إذ إن الشيئين اللذين يُقارنان ببعضهما البعض ليسا من نفس الفئة أو التصنيف، فلا يصح مقارنتهما ببعض، فالتفاح أفضل في أشياء والخيار أفضل في أشياء، والموز مفيدٌ في أشياء والبرتقال في أشياءٍ أخرى، وكذلك في عمليات تصحيح قصر النظر.. فلعملية زراعة العدسات حالات وشروط خاصة، ولعملية الليزك حالات وشروط خاصة أيضًا.

يوضّح الاستاذ الدكتور محمد عمر يوسف – استشاري طب وجراحة العيون –  في هذا الفيديو آلية التفضيل بين كلتا العمليتين، وطريقة اختيار الإجراء الأنسب للمريض المصاب بقصر النظر.


ما هي آلية تصحيح قصر النظر؟

إن عمليات تصحيح النظر لا تُجرى جميعها على نسق واحد، فهناك اتجاهان رئيسيان يعتمد عليهما الأطباء في مثل هذه العمليات، وهما:

تصحيح النظر على مستوى القرنية، وذلك باستخدام تقنية الليزر لتعديل شكل القرنية، ويشمل ذلك عمليات الليزك والفيمتو ليزك والفيمتو سمايل وما إلى ذلك.
تصحيح النظر على مستوى عدسة العين الداخلية، ويشمل ذلك عملية زرع العدسة على العدسة الأصلية وعملية استبدال العدسة بأخرى صناعية.


متى نلجأ لعملية الليزك بدلًا عن زراعة العدسات؟

تُجرى عملية الليزك للمرضى في حال كان سُمك القرنية ودرجة تحدبها ودرجة قصر النظر تسمح بذلك.

متى نلجأ لعملية زراعة العدسات بدلًا عن الليزك؟

إذا لم تتوفر في المريض شروط إجراء عملية الليزك، بأن كان سُمك القرنية لا يسمح بذلك، أو كانت قياسات قصر النظر كبيرة.

متى يكون المريض مخيّرًا بين عملية الليزك وعملية زراعة العدسات؟

وضّح الدكتور محمد عمر أن هناك حالة واحدة فقط هي التي يُمكن تخيير المريض فيها بالخضوع لإحدى الإجراءين دونًا عن الآخر، وذلك إذا كانت شروط عملية الليزك تنطبق على المريض، ولكنه يعاني من قصر نظر شديد، وسيؤدي تصحيحه عبر تقنية الليزك إلى تقليل درجة تحدّب القرنية بحيث تقل معها كفاءة الرؤية الليلية وتباين الألوان، فهنا تُطرح عملية زراعة العدسات كـ “خيار” يُمكن أن يلجأ له المريض للحفاظ على أعلى كفاءة للرؤية.

 

“ليس دائمًا ما يكون قرار اختيار العملية التي يخضع لها المريض في يد الطبيب وحده، ولكن هناك بعض الحالات التي تسمح بطرح إحدى العمليات كخيار يُمكن أن يختاره المريض بعد المناقشة مع الطبيب المتخصص”

دكتور محمد عمر يوسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

footer-logo

المركز مجهز تجهيزا متميزا بأحدث وأدق الأجهزة اليابانية لإجراء فحص شامل ومنهجي للعين وبطريقة مريحة للمريض لتشخيص وتحديد جميع امراض العيون في دقائق معدودة.

معلومات التواصل

٦ شارع اسماعيل القباني متفرع من شارع الطيران المنطقه الأولي، مدينه نصر، القاهرة

+201025288880

info@dr-mohamedomar.com

تابعنا: