متى نلجأ لعملية ترقيع القرنية؟
ترقيع القرنية هي إحدى البدائل أو إن صح التعبير إحدى التطورات التي لحقت بعمليات زراعة القرنية، فبعض أمراض ومشكلات القرنية لا تستدعي استبدال طبقات القرنية بالكامل، بل يكفي فيها استبدال الطبقات التالفة فقط، سواءٌ كانت الطبقة السفلية -التي تصاب أحيانا بعد عمليات المياه البيضاء- أو الطبقة السطحية للقرنية، وحينها يكون الحل المثالي هو عملية ترقيع القرنية “زراعة القرنية الطبقية”. وتتمثل الحالات التي نلجأ فيها إلى هذا النوع من الجراحة في:- القرنية المخروطية المتطورة.
- تقرحات القرنية.
- الإصابة بالعدوى.
- تلف نسيج القرنية بعد جراحة المياه البيضاء.
- عتامات القرنية.
العوامل المؤثرة على سعر تكلفة عملية ترقيع القرنية في مصر
تتحد تكلفة عملية زراعة القرنية وفقًا لعدة معايير، من ضمنها:- سعر القرنية التي سيتم استيرادها من بنك القرنيات بأمريكا.
- خبرة الطبيب المُجري للعملية، وعدد عمليات الزراعة الناجحة التي أجراها بأقل مضاعفات ممكنة.
- عدد الفحوصات التي يخضع لها المريض قبل العملية.
- الأجهزة والأدوات والمستهلكات الطبيّة الحديثة المستخدمة في العملية وفحوصات ما قبل العملية، بما في ذلك جودة جهاز الفيمتو ليزر (يؤثر هذا العامل بصورة كبيرة على سعر العملية في مصر نظرًا لارتفاع سعر المستهلكات الطبيّة لاستيرادها من الخارج).
- نوع الزراعة الطبقية التي سيخضع لها المريض، وما إذا كانت العملية تهدف إلى استبدال الطبقات السفلية أم العلوية من القرنية.
- جودّة الرّعاية الصحية المقدّمة في العيادة أو المركز الطبي الذي ستخضع فيه للجراحة. كيف تكون الرؤية بعد عملية ترقيع القرنية؟
- وفي الحقيقة، يتعرض أغلب المرضى الخاضعين لجراحة ترقيع القرنية إلى بعض الآثار الجانبية، مثل:
- تشوّش الرؤية (الزغلة).
- احمرار العين.
- ألم العين.