انواع عمليات زراعة العدسات وكيف نصحح النظر للمرضى بعد سن الاربعين
أنواع عمليات زراعة العدسات بعد سن الأربعين
يلجأ الأطباء إلى عملية زراعة العدسات أو استبدالها في حالة لم يكن المريض مرشّحًا لإحدى تقنيات تصحيح النظر بالليزر -مثل الليزك أو الفيمتو ليزك-، ويعدّ سنّ الأربعين هو الفيصل أو العامل المؤثر في اختيار نوع العملية التي يخضع لها المريض.
في هذا الفيديو يوضّح الدكتور محمد عمر يوسف – استشاري طب وجراحة العيون – الفرق بين عمليتي زراعة العدسات واستبدال العدسات، وتأثير عامل السنّ على الاختيار بين كلتا العمليتين.
ما هي أنواع عمليات زراعة العدسات؟ وما هو النوع الأفضل لمن تجاوز سن الـ 40؟
يبيّن الدكتور محمد عمر يوسف افضل دكتور عيون الأنواع المتاحة من عمليات زراعة العدسات، والتي تشمل:
زراعة العدسات الأمامية
وهي نوع من أنواع العدسات التي تُزرع في حجرة العين الأمامية، بين القزحية والقرنية. وهي الطريقة الأقدم في زراعة العدسات ولم يعد الأطباء يلجؤون لها لما قد تسببه من تأثيرٍ سلبي على الخلايا المبطّنة للقرنية.
زراعة العدسات الخلفية (ICL)
يعد هذا النوع هو الأشهر والأأمن لزراعة العدسات، وفيه تُزرع العدسة خلف القزحية وأمام عدسة العين الأصلية. ويوفّر هذا النوع كفاءة عالية للرؤية وحتى في ظروف الإضاءة الليلية، كما لا يؤثر على الخلايا المبطّنة للقرنية.
استبدال العدسات
تصلح التقنيتين السابقتين لتصحيح النظر والتخلص من نظارتي القراءة ونظارة المسافات لمن هم دون سن الأربعين، ولكن بعد سن الأربعين قد يحتاج المريض إلى ارتداء نظارة القراءة بسبب ضعف العضلات التي تزيد من تركيز عدسة العين في أثناء النظر للمسافات القريبة.
ولذلك يلجأ الأطباء لعملية استبدال العدسات كخيار بديل لمن تجاوزوا سن الـ 40، فيزيل الطبيب عدسة العين الأصلية ويزرع عدسة متعددة البؤر، ليتمكن المريض بذلك من رؤية المسافات القريبة والبعيدة على حدٍ سواء، ويستغني تمامًا عن النظارات الطبية.
“نقاش الطبيب مع المريض المقبل على عملية تصحيح النظر يعدّ خطوة لا تقل أهميّة عن إجراء العملية نفسها، فبهذا النقاش يتمكّن الطبيب من تحديد احتياجات المريض، ومن ثم يرشّح له نوع الإجراء الذي يناسبه، ويناسب نمط حياته”